منتـــدى جنـــــة النـــوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــدى جنـــــة النـــوبة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملوك الممالك النوبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




ملوك الممالك النوبية Empty
مُساهمةموضوع: ملوك الممالك النوبية   ملوك الممالك النوبية I_icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 4:23 am

اتلانيرسا ( 653- 640 ق.م ) :

غالباً ما يكون اتلانيرسا واحداً من أبناء تهارقا , غير معروف سوى القليل عن فترة حكمه. احتمال كبير أن يكون اتلانيرسا هو ملك كوش نفسه الذى كتب عنه المؤرخ الإغريقي هيرودوت, فقد تحدث هيرودوت عن ملك حرض جنود الحامية المصرية الليبيين فى جزيرة الفنتين وساعدهم على التخلي عن ملك مصر والهروب جنوباً الى كوش , وقد وعد الملك الكوشي الجنود بأنه فى حالة نجاحهم فى القضاء على أعدائه فى الأطراف الجنوبية لمملكته، فإنه يحق لهم الإستيلاء على أرضهم والاستقرار فيها , هكذا هرب الجنود الليبيون من مصر وذهبوا للعمل عند ملك كوش، ودمروا أعداءه ، واستولوا على أرضهم، وبنوا مدناً لهم فى تلك الأراضي. بعد ستة قرون لاحقة ذكر الكتاب الرومان بأن أحفاد أولئك الجنود لازالو يعيشون فى تلك المدن فى وقتهم، ولهم حكامهم الخاصين التابعين لملك (أو ملكة) مروى .
اتلانيرسا معروف من تمثاله الضخم الرائع المنحون من الجرانيت
والذى عثر عليه فى جبل البركل ، والموجود حالياً فى متحف بوسطن للفنون الجميلة , احتمالاً أنه توفى بصورة مفاجئة ذلك أن كل من معبده فى البركل ومدفنه فى نوري بقيا غير مكتملين عند وفاته .
سنكامنسكن ( 640 - 620 ق.م )
مثله مثل اتلانيرسا، فإن سنكامنسكن معروف فقط من آثاره لكن ليس من نقوش تاريخية. أكمل بناء معبد صغير فى جبل البركل كان قد شرع فى بنائه اتلانيرسا بالقرب من بوابة المعبد قام سنكامنسكن بوضع تمثال ضخم، ارتفاعه حوالي 4 أمتار، وهو موجود حالياً بمتحف السودان القومي للآثار فى الخرطوم. عثر المنقبون فى جبل البركل لى ثلاثة تماثيل أصغر الى جانب أبى هول يمثل الملك. عاشت زوجته الرئيسية الملكة ناسالا من بعده. وهى أم أيضاً لابنيه الذين قدر لهما أن يصبحا ملكين .
تانوت أماني ( 664- 653 ق.م )
(يسمى أيضاً تانوت أمن) كان أحد أبناء شباكا أصبح ملكاً بعد وفاة عمه تهارقا بعد أن تراجعت أشور عن مصر قام بغزو مصر مجدداً كما فعل والده وجده بيَّا من قبل , وصف الغزو سجل فى مسلة ( أى لوح حجري حفر فيه نقش ) عثر عليها فى جبل البركل ، توجد الآن فى المتحف المصري بالقاهرة .
يصف تانوت أماني فى تلك المسلة مراسم تتويجه فى جبل البركل ,
ويكتب أيضاً عن حلم رأءه تانوت أماني يقول فيه :
أنه رأى أفعتين. واقتنع بأن الأفعتين مثلتا أفعتي التاج الملكي لكوش ومصر , ويعتقد بأن حلمه يشير الى أنه سيحكم كل من كوش ومصر وقد نجح فى تحقيق حلمه ولو أن ذلك كان لفترة قصيرة لم تتجاوز السنتين .
عندما علم الملك الأشوري أشور بانيبال بأن الكوشيين أعادوا سيطرتهم على مصر جن جنونه وأرسل على الفور جيشاً جراراً للإنتقام .
تراجع تانوت أماني الى كوش. هاجم الأشوريون مدينة طيبة فى
جنوب مصر، وقتلوا العديد من الناس ونهبوا أماكنها المقدسة .
بعد ذلك لم تطأ أقدام الملوك الكوشيين مصر. استمر تانوت أماني ملكاً فى كوش حتى وفاته حيث دفن فى جبانة الأسرة فى الكرو .
عثر الأثريون على حجرات دفن رائعة فى مدفنه. التمثال الوحيد لهذا الملك عثر عليه فى جبل البركل ويوجد حالياً فى متحف توليدو للفنون الجميلة، لكن وللأسف بدون رأس .
أمانى ريديس ( 740 ق.م ) :
كانت أمانى ريديس أميرة كوشية وابنة للملك كاشـتا. فى حوالي سنة 740 ق.م.، وصلت الى مصر بصحبة أخيها بيَّا (بعانخي) وأصبحت "زوجة" للإله آمون الطيبي فى مصر. هناك أقلعت عن استخدام اسمها الكوشى (وهو غير معروف) واتخذت لنفسها الاسم المصري "أمانى ريديس" (الذى يعنى: ما يخلقه آمون فإنها تهبه) .
وبالرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن تتزوج رجلاً من الأحياء غير الخالدين ، فانها أصبحت "الزوجة الإلهية" على مدى أربعين عاماً .
كانت من حيث المرتبة فى وضع ملكة وإلهة حية , وكانت مسئولة
عن مصر العليا نيابة عن أخويها بيَّا وشباكا وابني أخويها شبتاكا وتهارقا
أصبحت ابنة أخيها بيَّا " شبينوت" زوجة الإله آمون التالية بعدها .
الارا ( 790- 760 ق.م ) :
هو الملك الأول المعروف من ملوك مملكة نبتة. بعد سنوات عديدة أعقبت وفاته، تضرع الملوك الى الإله آمون بأن يهبهم عمراً مديداً وحكماً مزدهراً مثل الذى وهبه الى الارا. نعلم من النقوش أنه أصبح
ملكاً بعد صراع مرير مع منافسيه، وأنه كرس نفسه لعبادة آمون .
يعتقد علماء الآثاريون أن النقشين الذين تم الكشف عنهما فى معبد
آمون فى كوة "الواقعة على الضفة الشرقية لمدينة دنقلا العرضي"،
ينتميان الى الارا ,يشير النقشان الى أنه حكم على الأقل لمدة 23 سنه .
ويرى الأثريون أنه سيطر على كامل النوبة العليا وجعل من مدينة نبتة (جبل البركل) عاصمة دينية لمملكته .
أواوا ( 1850 ق.م ) :
هو أقدم ملك كوشي معروف لنا بالاسم , عثر علماء الآثار على اسمه
مكتوب بالحبر على أجزاء من تمثال فخاري مهشم لأسير مقيد.
صنع المصريون التمثال فى حوالي 1850 ق.م. وهشموه عن قصد .
إعتقد المصريون أنه فى حالة صنع مجسد للعدو، وكتابة اسمه عليه،
ومن ثم تهشيمه، فإن ذلك سيلحق به الأذى أو يقتله عن طريق السحر .
ورغم أننا لا نعلم شيئاً عن أواوا، فإنه قد سمي "حاكم كوش"
لابدَّ وأنه كان بلا شك أحد الملوك الكوشيين الأقوياء الذين حكموا فى كرمة عندما شيد المصريون قلاعهم فى النوبة السفلى , غالباً ما
يكون جنود أواوا قد شنوا هجوماً على المصريين، ولذلك فقد رغبوا
فى ايذائه عن طريق السحر، طالما أنهم كانوا عاجزين عن الحاق
الأذى به فعلياً .
كشـتا ( 760- 747 ق.م ) :
أصبح كاشـتا ملكاً بعد الارا وكان أخاً له فى الغالب الأعظم , نجح فى مد حدود كوش شمالاً حتى أسوان، الحدود الجنوبية لمصر عثر الأثريون على أثر بالقرب من أسوان لازال يحتفظ بصورته , فى هذا الحجر يسمي كاشـتا نفسه "ملك مصر العليا والسفلى"، وهو اللقب الذى استخدمه فراعنة مصر , وبالرغم من أن كاشـتا قد لا يكون محتملاً وصوله الى الأراضي المصرية وفرض سيطرته الفعلية عليها ، فإنه والده بيَّا (بعانخي) ، الذى قدر له غزو مصر والسيطرة عليها بعد انقضاء سنوات قليلة على وفاة والده , كان كاشـتا أيضاً والداً لـ أماني ريديس ، وهى الأميرة الكوشية التى أصبحت زوجة للإله آمون فى طيبة وصارت تعرف بلقب "زوجة الإله".
شبتاكا "شبيتكو" ( 702- 690 ق.م ) :
شبتاكا (الذى وجد اسمه أحياناً فى صيغة شيبتكو) كان ابناً إما لـ بيَّا أو لـ شباكا ، ولازال علماء الآثار فى حالة عدم يقين حول الموضوع .
بمجرد أن اعتلى العرش وأصبح ملكاً وجد نفسه يواجه أزمة تمثلت
فى الغزو الآشوري القادم من شمال العراق للأراضي الممتدة على
ساحل البحر الأبيض المتوسط. أحس شبتاكا بأن أرضه أصبحت مهددة،
بالتالي ضم قواته مع ملوك اسرائيل والأقاليم المحيطة بهدف محاولة
وقف الزحف الأشوري. بل أنه أرسل طالباً المزيد من القوات لجيشه
من الوطن، أى من كوش، ونصب تهارقا (ابن أخيه) قائداً للجيش .
ورغم أن جيش شبتاكا لم يتمكن من هزيمة الآشوريين، فإن الغزاة
إضطروا للتراجع عندما ألم بجنودهم مرض أدى الى موت العديد منهم .
أدى ذلك الى انقاذ مصر. توفى شبتاكا غالباً فى مصر , دفن فى جبانة
الأسرة مع أسلافه فى الكرو بالقرب من نبتة .
شباكا :
خلف أبيه بيا ( بعانخي ) على عرش النوبة . تجلت في عصره الأطماع
الآشورية ، إلا انه اتبع سياسة مسالمة ولم يدخل في أي صراع معهم عين أخته امنارديس في منصب عابدة الإله ، وهو منصب ديني رفيع في مصر آنذاك . كما عين أخاه خارماخيس كاهناً أعظم ، وكانا بمثابة مساعدين له في إدارة البلاد .
وحد مصر وكوش في دولة واحدة ووضع التاج المصري المزدوج على رأسه ، وأقام في مصر فترات طويلة نسبة للأوضاع السياسية هناك .
في عهده تمرد ملك سايس المسمى ب " بوكخوريوس " فقام شاباكا بالقبض عليه وإحراقه .لم تكن مصر بأكملها تحت سيطرته ، حيث كانت الدلتا الوسطي والشرقية مستقلة عنه نسبة لعدم الاستقرار في الدلتا حاول شاباكا كسب ود ودعم النخب الكهنوتية في منف وغيرها ، كما حرص على إقامة علاقات سلمية مع الآشوريين عندما قام بتسليم احد المتمردين المعارضين لهم عند لجوئه لمصر بحثا عن الحماية .
كانت سيرته طيبة ، وقد حاز على حب وتقدير كبيرين استمرا حتى عهد البطالسة ، حيث كان احد شوارع منف يحمل اسمه , قبل عام أو عامين من وفاته جعل شاباكا ابن اخيه شبتاكا خلفا له في العرش .
طهارقا :
أكثر ملوك كوش شهرة وقد خلف شبتاكا على العرش , تولى قيادة الجيوش النوبية وهو لم يزل في العشرين من عمره ، حينما أرسله عمه شبتاكا لملاقاة الآشوريين في الشام . إتبع سياسة متشددة مع حكام الدلتا المتمردين حيث كان يقوم بأخذ زوجاتهم أسري ويرسلهم لخدمة المعابد النوبية في كوش .
ونتيجة لانشغال الآشوريين مشاكلهم الداخلية فقد وجد طهارقا الفرصة للقيام بالأنشطة المدنية ، فانشأ العديد من المعابد في كل من كوش ومصر ، بالإضافة لتكثيف العمل في مناجم الذهب في الصحراء الشرقية وإنشاء أفران في مروي لصهر الحديد الذي كان يحتاجه لصناعة الأسلحة . إزدادت قوة الدولة في عهده إقتصادياً وازدهرت العلوم وصارت المعابد في كل من كوش ومصر مراكز إشعاع علمي .
إضطر طهارقا للفرار من منف إلى الجنوب عندما حاصرها الملك الآشوري اسارحادون عام 674 ق م ، ولكنه عاد إليها وتمكن من إستعادتها في عام 669 ق م إلا إنه لم يحتفظ بها طويلاً حيث إنسحب منها في عام 666 أمام جيوش الملك الآشوري اشور بن بعل .
بنى طهارقا أهرامه في نوري نسبة لارتفاعها ونال شهرة واسعة
وذكر إسمه فى الكتاب المقدس مرتين ، وقد لقب بالملك الفاتح .
قبل سنة من وفاته قام بتعيين ابن اخيه " تانوت أماني" خلفا له على العرش ، وتوفى عام 663 ق م .عرف بحبه الشديد للخيل وعطفه المبالغ عليها ، فكان يغضب إذا أسيئت معاملتها .
بعاخي ( بيا ) :
أحد ملوك الأسرة الخامسة والعشرين , ورث العرش عن والده كاشتا ، وكان من أقوى ملوك نبتة , وفي عصره إمتدت المملكة النوبية حتى البحر المتوسط , ولقب بالكاهن الأعظم ، والقائد الأعلى للجيوش .
يعتبر أول من وحد وادي النيل فعليا تحت حكم واحد .
نكامانى وأماني تارى ( 1- 20 م )
هذا الثنائي الزوج والزوجة هما الأكثر شهرة من ملوك العصر المروي , ومشهودان لهما من النقوش التاريخية والمباني الجميلة التى شيداها على إمتداد المملكة , وأيضاً مشهوران ليس بأعمالهما الفنية والمعمارية فقط ولكن أيضاً لكونهما لا يظهران منفردين على الاطلاق , ودائماً يظهران مع بعضهما زوجاً وزوجة مرآة تعكس ثنائية الذكر والأنثى المعنى الكامن فى ذلك التصوير غير واضح , يرى بعض العلماء أن نتكامانى قد يكون منتمياً لأسرة غير ملكية ومن ثم احتاج دوماً إلى تأكيد شرعيته بالظهور مع زوجته ذات الأصول الملكية وقد تكون هناك
علاقة قرابة بين أمانى تارى والملكة أماني شاخيتى حيث أن مسلة الأخيرة وجدت داخل معبد آمون بالنقعة ، وهو المعبد الذى بناه نتكامانى وأماني تارى , ويحتمل أن تكون أماني تارى ابنة أماني شاخيتى .
كان للثنائي الملكي نتكامانى وأماني تارى ثلاثة أبناء أعدوهم
لتولى العرش مات الأول وهو لازال يافعاً ودفن مباشرة الى جانب مدفن أماني شاخيتى .
مدفن الأبن الثاني لم يتم التعرف عليه , أما الثالث فهو شيراكارير ، فقد أصبح ملكاً بعد وفاة والده .
شيراكارير ( 20 - 30 م ) :
كان شيراكارير الابن الثالث للثنائي الملكى نتكامانى وأماني تارى والوحيد من أبنائهما الذى أصبح ملكا ً.
يعرف الأثريون شيراكارير أساساً من أثره المدهش المتبقي هذا الأثر عبارة عن رسم على صخرة جرانيت بارزة فى الصحراء فى جبل قيلي على بعد 92 ميل شمال شرق الخرطوم , يظهر الرسم الملك واقفاً أمام إله الشمس (شكل للإله آمون) ، الذى رسم مثل إله الشمس الإغريقي هليوس: ويلبس فيها الملك جُعبة سهام ويحمل قوساً ، ورمحاً ، وسيفاً , ويصور منتصراً على أعدائه , ويقف بجواره صف من أربعة أسرى مقيدين , ويقبض على سبعة آخرين بحبل ويقدمهم إلى الآله , وتمد الآله الى الملك حفنة درة , والذرة غالباً ما ترمز الى حصد محصول جيد , وهناك أشكال لأعداء آخرين صوروا فى صفوف وكأنما يرقدون موتى فى أرض المعركة أو قذف بهم من أعلى الجبل .
تانيد أمانى ( 110- 90 ق.م ) :
هذا الملك مشهود فى الأساس عن طريق موضوعين هامين : الأول
حجر منقوش يوجد حالياً فى معرض والترز للفنون فى بالتيمور , فى هذا الحجر، يظهر الملك وهو يقدم التبجيل للإله الأسد أبادماك , والثاني لوح جرانيتي ضخم ، حالياً فى متحف بوسطن للفنون الجميلة، يظهر اللوح الملك وهو يقدم التبجيل للإله آمون , ويحتوي لوح بوسطن على أطول نقش مروى عثر عليه حتى الآن , وجد اللوح فى أحد جوانب الممر المؤدى الى المعبد الكبير لآمون فى جبل البركل .
فى الواجهه الأولى : يظهر منظر للملك وهو يقدم أسرى حرب الى الإله , وفى الواجهه الثانية : يبدو الملك مجدداً مرتدياً زي كاهن أعظم واقفاً وسط شكلين للإله , يصف النقش الطويل الذى لازالت قراءته مستعصية ، فى الغالب إنتصارات الملك على سكان الصحراء ، وأيضاً النشاطات المعمارية التى قام بانجازها لازال الأثريون غير متأكدين من أى من المدافن يخص هذا الملك .
أماني ريناس "أمانى رينا" ( 40- 10 ق.م ) :
واحدة من الملكات العظيمات فى تاريخ مروى, كانت زوجة للملك تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته ،مشهودة من أربعة نقوش ، حيث سميت بـ "كنداكة" و "كورى". "كنداكة" كان لقباً للملكة فى مروى وغالباً ما يعني "الزوجة الملكيةالأولى" , هذا اللقب المروي هو أصل الأسم الاوروبي الأنثوى Candace , ودون دراية بأنه لقب إعتقد الكتاب الرومان أن
"كنداكة" اسم للعديد من ملكات مروى غالباً ما كانت أماني ريناس هى الـ "كنداكة" التى أمرت جيشها بمهاجمة سيني (أسوان) فى عام 24 ق.م مباشرة بعد أن أصبحت ملكة مصر وخاضعة لروما , وأغضب ذلك الهجوم الرومان فارسلوا حملةإنتقامية وصلت الى المدينة المقدسة نبتة , ويدعي كل من الكوشيين والرومان تحقيق نصر فى الحرب بينهما , وبعد أن عقدت اتفاقية سلام لم يعد الرومان مطلقاً لمهاجمة كوش , ويبدو أن القادة الرومان رأوا أنها الملكة الفعلية .
وأن الجغرافي الإغريقي سترابو كتب أن الملكة "كانت مسترجلة للغاية وبأحدى العينين عمياء" , هذا الوصف يتوافق من حيث الاسترجال والقوة البدنية تماماً مع مناظر ملكات مروى العظيمات والتى يمكننا مشاهدتها على جدران مقابرهن ومعابدهن , فى الهرم 21 بالجبانة الشمالية بمروى , والبجراوية كانت مدفناً للملكة العظيمة التى لم يحتفظ بإسمها , ويعتقد العديد من العلماء بأن هذا الهرم كان مدفناً للملكة أمانى ريناس وأن السيدة الجالسة المنقوشة على جدران المصلى هى أمانى ريناس , والشكل الأفضل الباقي للملكة يصعب إلتقاط صورة فوتوغرافية له بسبب كتلة السقف التى لازالت موجودة فوق الشكل وتلقي بظلالها عليه.
أمانى شاخيتى ( 1 - 10 ق . م ) :
كانت أماني شاخيتى ملكة عظيمة اعتلت عرش مروى بعد وفاة
أماني ريناس , وغالباً ما تكون أختها أو أنها كانت الزوجة الثانية للملك تريتكاس ، أو أنها كانت "ابنة" لـ أماني ريناس , وسميت أيضاً بـ "كنداكة" مثلها مثل أماني ريناس .
وكانت أماني شاخيتى من بين حكام مروى الأكثر قوة وثراءً , شيدت القصر والمعابد التى توجد أطلالها حالياً فى ود بانقا .
كان مدفنها فى مروى (البجراوية) واحدة من أكبر الأهرامات التى بنيت عموماً , وفى عام 1833 قام مغامر ايطالي يدعى جيوسيبي فرليني بتدمير هرمها بحثاً عن كنز وعثر على بعض مجوهرات الملكة، والتى تتوزع الآن بين المتحف المصري ببرلين، ومتحف ميونخ .
وتظهر الملكة فى مصلى مدفنها ، وهى تتزين بكم كبير من الحلي والمجوهرات حاملة أسلحتها تقتل بها أعداء الشمال والجنوب.
أركامانى- كو ( 270 - 260 ق.م ) :
أحد ملوك كوش النادرين الذين ذكرهم بالاسم المؤرخون الإغريق. ذكر الكاتب أجاثارخيد السندوسي الذى كتب فى القرن الثاني قبل الميلاد بأن أركامانى- كو ، والذى أسماه "ارجمنيس"، عاصر ملك مصر بطليموس الثاني (285- 246 ق.م.) , ويشرح أجاثارخيد بأنه وقبل أن يصبح أركامانى- كو ملكا ً، كان لكهنة آمون دوماً السلطة فى اقصاء الملوك وكان كل ما عليهم أن يفعلوه هو بعث رسالة الى الملك يأمرونه فيها بالإنتحار ، وكانت تلك الرسائل تكتب بحسبانها صادرة مباشرة عن الإله، تسلم ارجمنيس رسالة من تلك الرسائل، لكنه بدلاً من أن ينتحر زحف بجنوده الى المعبد وقام بقتل الكهنة .
القصة غالباً ما تكون حقيقية ، ذلك أن أركامانى- كو كان أول ملك يشيد هرمه فى مروى (البجراوية) لا فى نبتة (أي نوري) .
والعديد من التغيرات وقعت خلال فترة حكمه وبعده على سبيل المثال بدأ الكوشيون فى تطوير أساليبهم الفنية والمعمارية الخاصة والتى كانت تختلف عن الأساليب المصرية , وإخترعوا الكتابة المروية التى حلت محل المصرية فى تلك الفترة .
وأصبح الإله المروي الأسد أبادماك بقوة الإله المصري آمون , ويبدو
أن اسم الملك يعني " أركامانى ملك"، ويعتقد العلماء أنه كان مؤسساً لأسرة حاكمة جديدة , ويعتقد بأن حكمه كان بمثابة بداية للعصر المروي .
أمانيسلو "أموناسرو" ( 260 - 250 ق.م ) :
أمر أمانيسلو ببناء الهرم الثاني فى مروى (البجراوية) ، ويمكن أن
يكون إبناً لـ أركامانى- كو , وكان هو آخر ملك أعاد بناء القصر القديم فى جبال البركل قبل أن يحل محله قصر جديد , وأشتهر أمانيسلو
لسبب أساسي تمثل فى انه وضع إسمه على تمثالي أسدين فى جبل البركل , وفى عشرينات القرن التاسع عشر حمل مستكشفين بريطانيين التمثالين إلى انجلترا حيث وضعا فى المتحف البريطاني , وقرأ العلماء اسمه فى البداية "أموناسرو" وعندما كتب الموسيقار جيوسيبي فيردي أوبراته الشهيرة عايدة (عن أميرة كوشية تقع فى غرام أمير مصري) ، فإنه اختار أموناسرو اسماً لوالدها
أرنخامانى ( 235 - 218 ق.م ) :
إشتهر أرنخامانى ببناء "معبد الأسد" فى المصورات الصفراء. يعد هذا المعبد واحداً من أروع الآثار العتيقة الباقية فى السودان , ولم تتبق وثائق تاريخية من عهده , ولأن النقوش البارزة فى معبده بلغت درجة عالية من الروعة والقوة ، يعتقد الأثريون أن أرنخامانى دعم تطور الفن والمعمار طور هو وأسرته أيضاً عبادة الإله المروي الأسد أبادماك ، الذى أصبح بالنسبة للمرويين بأهمية آمون , وصور النحاتون السمات الأفريقية للملك بدقة على جدران معبد أرنخامانى فى واحده من المناظر يظهر الملك فيها وهو يمتطي ظهر فيل ، وعلى الجدران الخارجية، يظهر الملك مع ابنه ، أمير العرش أركا ، والآلهة الرئيسية .
وعلى الجدران الداخلية، يظهر الملك مع على الأقل إبنين أو أكثر وعدد من النساء وإحتمال أن تكون زوجاته وبناته , وتظهر مناظر أخرى لقطعان ماشية وإخضاع قبائل جنوبية معادية .
شناكداخيتى ( 170- 150 ق.م ) :
كانت شناكداخيتى - إحتمالاً - الملكة والمرأه الأولى فى كوش ومع أن علاقات أسرتها غير معروفة ، إلا أنها تظهر فى الأعمال الفنية فى
بعض الحالات الى جانب رجل أصغر حجماً , هذا الرجل يرفع ذراعه
من خلفها ليلمس تاجها , ونلاحظ ذلك فى حالات الإله آمون متخذاً هذه الوضعية نفسها عندما يمنح السلطة الملكية الى ملك ما ، فقد اعتقد بعض العلماء أن الرجل الواقف خلف الملكة كان أميراً متوجاً , ويعتقدون أنه إما زوجها أو والدها ، والذى توفى قبل الوصول الى العرش , وبالتالي قد تكون الملكة وضعت التاج على رأسها بدلاً عنه .
نقش اسم شناكداخيتى فى معبد مدمر حيث وجدت أقدم النقوش بالكتابة الهيروغليفية المروية يعد هرمها فى مروى (البجراوية) واحداً من أكبر الاهرامات التى شيدها ملوك كوش , ويضم الهرم مصلى متفرد يحتوي على غرفتين وعمودين , ويعد هذا المصلى واحداً من الأكثر المصليات تدقيقاً من حيث النحت , وتصور المناظر فى المصلى حملات عسكرية الى الجنوب وتغنييم أعداد كبيرة من المواشي والأسرى , وتظهر المناظر الملكة فى شكل إمرأة ضخمة مليئة بالسمنة , وكل الملكات المرويات بعد شناكداخيتى كانت لهن أشكال ضخمة مماثلة، وهو ما يعد ليس فحسب رمزاً جمالياً وانما تعبيراً للثروة والسلطة .
أنلاماني ( 620 - 600 ق.م ) :
كان أنلاماني شقيقاً لسنكامنسكن , تعرف الأثريون على أنلاماني من مسلته المنقوشة التى تم الكشف عنها فى كوة (الواقعة على الضفة الشرقية للنيل بمواجهة دنقلا العرضي) وتصف المسلة مراسم تتويجه وتحدثنا أيضاً عن قراره الخاص بجعل أربع من شقيقاته "عازفات صلاصل" فى المعابد القومية الأربعة لآمون (الصلصل هو آلة موسيقية مخشخشة تستخدم فى الطقوس الدينية "كشكوش") .
وإعتقد الناس بأن صوت الصلصل يجعل الآلهة فى حالة نفسية جيدة
وتم اختيار النساء من العائلة المالكة لعزف تلك الالات فى المعابد , ويصف نقش أنلاماني أيضاًُ حملاته العسكرية ضد قبائل الصحراء التى
يسميها بولاهايو , وأسر رجالاً ونساءً منهم وجعلهم يعملون خدماً فى
المعابد , وعثر المنقبون على تمثالين لهذا الملك فى جبل البركل .
واحد من التمثالين بالحجم الطبيعي وموجود حالياً بالمتحف القومي
للآثار فى الخرطوم. والثاني يبلغ ارتفاعه 12 قدماً وهو حالياً فى
متحف بوسطن للفنون الجميلة .
وفى عام 1920 نقب الأثريون قصر أنلاماني فى جبل البركل وعثروا على قاعة عرشه الفعلية .
أسبالتا ( 600 - 580 ق.م ) :
كان أسبالتا شقيقاً لـ أنلاماني , وأصبح ملكاً بعد وفاته طبقاً للمراسيم المعهوده ، ولم يكن سهلاً لكل شخص بأن يصبح ملكاً فى العام الثاني لحكمه ، ولذا فلقد واجه مشاكل مع بعض الكهنة وأمر بقتلهم بعد ذلك بفترة وجيزة ، وتبريراً لقتله الكهنة، قدم هدايا كثيرة للمعبد وشيد مدافن لبعض الرسميين الذين توفوا منذ أزمان طويلة والذين لم تكن لهم مدافن فى وقت مبكر من فترة حكمه , ويبدو أن أسبالتا فكر فى غزو مصر مجدداً وهاجمه الملك المصري بسامتيك الثاتي طبقاً للنقوش المصرية ، قام بسامتيك الثاني بغزو كوش بجيش مؤلف من المصريين والمرتزقة الإغريق وهزم القوات الكوشية وسار لمهاجمة "مدينة تسمى الجرف" ، والتى غالباً ما تكون نبتة وجبل البركل , وبعد هذه الواقعة، نقل أسبالتا فى عام 593 ق.م عرشه جنوباً الى مروى (البجراوية) .
ويوجد تمثال ضخم من الجرانيت لهذا الملك حالياً بمتحف بوسطن للفنون الجميلة ، ويوجد أبو الهول له فى المتحف القومى للآثار فى الخرطوم , وهرمه الموجود فى نوري يعد من أفضل المدافن والأكثر
إكتمالاً من بين المدافن الاهرام الملكية الكوشية ، وهو أقلها تعرضاً للنهب ، عثر المنقبون على العديد من المجوهرات الرائعة والجرار المصنوعة من الذهب والألباستر فى مدفنه .
وتلك المكتشفات موزعة الآن بين متحفي بوسطن للفنون الجميلة
والسودان القومى للآثار بالخرطوم .
يريكي أمانوتي ( 430 - 400 ق.م ) :
أحد الملوك القلائل المعروفين بعد أسبالتا وهو مشهود بكتاباته ,
السبب فى ذلك أن القلة من الناس فى كوش بعد عهده ، تذكروا
القراءة والكتابة باللغة المصرية .
يريكي أمانوتي معروف من النقوش المصرية والتى تركها فى أوقات مختلفة من فترة حكمه فى معبد آمون بكوة (الضفة الشرقية للنيل بمواجهة دنقلا العرضي) , وتخبرنا تلك الكتابات إنه إعتلى العرش عندما كان (عمره حينها 41 سنة) وأنه حكم على الأقل لمدة 25 سنة (ما يعنى إنه عاش على الأقل 66 سنة)يقول لنا أنه مباشرة قبل تتويجه رسمياً ملكاً .. وعندما بدأ البدو الى الشمال من مروى فى الانتفاض توجب عليه شن الحرب عليهم وبعد ذلك أصبح قادراً على الذهاب الى نبتة وجبل البركل لمراسم تتويجه , وبعدها قام برحلة من نبته بأسفل النهر لزيارة الشمال وفى هذا الوقت ثارت عليه قبيلة بدوية أخرى تسمى المدد وعندها أرسل جيشه للإستيلاء على أراضيهم وأسر أهلهم للعمل خدماً فى المعابد , ويعتقد البعض من الباحثين أن يريكي أمانوتي قد يكون ساعد المصريين فى مقاومتهم للغزو الفارسي , وفى 414 - 413 و 404 ق.م شيد هرماً لنفسه فى نوري وهو الأكبر فى تلك الجبانة الملكية وللأسف لا توجد صور لهذا الملك .
هارسيوتف ( 390 - 350 ق.م ) :
معروف من مسلة منقوشة بالكتابة المصرية وجدت فى جبل البركل ,
وصنعت هذه المسلة بعد أن حكم هارسيوتف 35 سنة (وهى فترة الحكم الأطول المعروفة بالنسبة للملوك الكوشيين ) .
ويصف النقش أحداث عهده , ويكشف عن أنه ظل يحارب بصورة مستمرة سكان الصحراء فى مملكته ،ويسجل أنه فى فترة ما سيطر البدو على مروى حاضرة عرشه , ويتحدث أيضاً عن الحملات التى شنها جيشه فى الصحراء ، وعن أسر بعض زعماء الصحراء ، وتغنيم أعداد كبيرة من المواشي .
أرسل جيشه الى النوبة السفلى ثلاث مرات - احتمالاً - فى محاولة لمد إمبراطوريته الى الشمال كما كانت فى الأيام السالفة , ويتحدث عن تغطيته للمعابد جزئياً بالذهب ، وعن إنشاء الحدائق وحظائر المواشي ، وعن إعادة بناء القصر الملكي القديم ، والذى يحتوى على 60 غرفة .
نستاسن ( 335 - 315 ق.م ) :
تعرف الأثريون على نستاسن من مسلة نصبت أصلاً فى جبل البركل
ولكنها وجدت فى لتّي أبعد الى الشمال بعدة أميال , وأخذت الى هناك عن طريق الناس فى الأزمان القديمة, وبناءه يرجع للعصر المسيحي ، ولانعلم إمتداد فترة حكم نستاسن ، إلا أن نصه يرجع للعام الثامن من حكمه , مثله مثل العديد من النقوش الملكية الكوشية الأخرى ، ويصف النص رحلة الملك من مروى الى نبتة لمراسم تتويجه فى جبل البركل ويصف النص أيضاً زياراته للمعابد الهامة فى الشمال , ويخبرنا النص أنه فى الفترة المبكرة لحكم نستاسن قام "زعيم" من مصر يسمى كمباسودن بغزو النوبة السفلى ووصل كمباسودن على ظهر مراكب نقل ، ومعه ناس ومواشي وألحق جيش نستاسن الهزيمة بالغزاة ، وأخذ كنوزهم ووهبها الى الإله آمون
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهور نوبية
مشرفه
مشرفه



انثى عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

ملوك الممالك النوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملوك الممالك النوبية   ملوك الممالك النوبية I_icon_minitimeالخميس يونيو 24, 2010 6:39 pm

هل تعلم اخي محمد

ان اجدادنا النوبيين كانو في الاصل مسحيين

و بعد ان فتحت علي يد عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه

دخلوا في الديانة الاسلامية

والله معلومات ما ليها زى

مشكوووووووووووووور محمد

لكن لي رجاء

الاطالة في الموضوعات يفقد بريقها واحساسها واهميتها

لو كان علي حلقات يكون افضل حتى لايشعر القارئ بالملل

ان شاء الله اكون ضيفة خفيفة عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




ملوك الممالك النوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملوك الممالك النوبية   ملوك الممالك النوبية I_icon_minitimeالإثنين يونيو 28, 2010 4:26 am


شكرا زهور على مرورك

انشا الله هكتب على دخول الاسلام النوبة باذن الله

وشكرا على ارشادك الى هذا الموضوع
ملوك الممالك النوبية 12777200771


ملوك الممالك النوبية 12777200772


ملوك الممالك النوبية 12777200773
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملوك الممالك النوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عجائب اللغة النوبية
» زوزو النوبية هلا بيكى معنا
» كروان الاغنية النوبية ::: حسن الصغير :::..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى جنـــــة النـــوبة :: المنتـــــــدى العام :: الحـــوار العام-
انتقل الى: